أيا دمشق
أيا دمشق
يا غادة الشام قَرّي عيناً
فمعية الله قد حواك
بجندٍ لله في سبيلك بذلوا
كل نفيس و غالي
أيا أمويّة التاريخ و السِّمات
قد سُبيت حقداً من كل مجوس غالٍ
قد سُبيتِ ظلماً من قِبل الصليب العاتي
لكن ما كان للخبث دوامُ مُقام
في أرض الطهارة و الإيمان
جنودُ الوغى شمّروا
لعزة دينهم سواعد الهلاك
أسياد ، أحفاد الصحابة
خَطّوا بالصبر.. بالدم.. بالفدا التاريخ الآتي
طردوا المجوس وحقدَهم أذلةً
يلوون جزعاً من زئير الآساد
نبذوا الصليب ورجسهم بعيداً
عن ترابك الطاهر، عن هواءك الصافي
و الآن الآن قد عدتِ حرةً، أمويّة الأمجاد
فطيبي نفساً، و تفتّحي الياسمين عبقاً
للماضي و للحاضر… و الآتي
كوثر شاهين